القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف أهيئ طفلي للروضة، ماهو السن المناسب لدخول الطفل للروضة؟ 10 مهارات أساسية يجب أن يتعلمها طفلك قبل دخوله للروضة-موضوع شامل-

ماهي روضة الأطفال:

 هي عبارة عن مؤسسة تعليمية، تشكل الخطوة الأولى في النظام التعليمي، و تعد الأساس لمسيرة تعلمية على مدى العمر، ينتقل إليها الطفل في سن معين، حيث تساعده على التطور المعرفي والإبداعي واستكشاف العالم من حوله.

شروط اختيار الحضانة المناسبة:

Ø         قرب المكان.

Ø    التهوية.

Ø    شروط النظافة.

Ø    يكون المكان واسع.

Ø    عدم وجدود مخاطر.

Ø    كاميرات المراقب لكي تتابع الأم طفلها.

Ø    أن يكون العاملين في الروضة مؤهلين للتعامل مع الطفل. 

السن المناسب لدخول الطفل للروضة:

      يؤكد خبراء التربية حسب علم الطفولة المبكرة أن أنسب سن لدخول الطفل للروضة ابتداء من
 سن ثلاث سنوات إلى ست سنوات، وليس قبل ذلك ، إذا لم يكن هناك سببا ضروريا ، لكن من
 الأفضل أن يضل مع الأم و الأب و العائلة المقربة أول ثلاث سنوات، لأن أول سنتين من عمر الطفل
 لا يحبذ أن يتعرض لتجاهل كبير حيث يؤثر على نموه العقلي، و نمو الوصلات العصبية المسؤولة
 عن تكوين الذكاء، وقدرات الطفل، و الحضانة ولابد سيحصل فيها تجاهل ولو بدون قصد لأن

 الأطفال كثيرون، و يصعب على المربية أن توازن بينهم.

طريقة تهيئة الطفل لدخول الروضة:

  1. .    تهيئة الطفل نفسيا واجتماعيا:

 وتعتبر هذه المرحلة مرحلة الفطام الثاني بالنسبة للطفل، لهذا لا يجب أن تكون بين ليلة وضحها، ويلزم أن نستعد لها قبل ذلك بفترة. 

    أولا التكيف النفسي: كلما كان عند الطفل قدرة على تقدير الذات، و التكيف الاجتماعي، كلما كان مستوى الخوف والقلق عند الطفل أقل، كلما كان التحصيل العلمي أكثر، وقدرة الطفل على الاندماج في الروضة بسرعة أكبر.

    ذلك من خلال إعطاء فرصة للطفل منذ الولادة لعيش حياة صحية سليمة نفسيا وجسديا،من خلال إبعاده عن أخطار الشاشات، حتى يعيش حياة سليمة وصحية، ويمارس الأنشطة اليومية، التي تعينه على استعمال حواسه، واكتشاف العالم من حوله، يتعلم و يكتسب مهارات الحياة بسرعة، مما يجعله مستعدا في سن 3 سنوات ونصف، للدخول للروضة.

كما أن التهيئة النفسية نبدؤها في سن مبكر، حيث يعزز الوالدين الجانب العاطفي لدى الطفل لهذا حضور الوالدين في ثلاث سنوات الأولى من حياة الطفل، جد مهم لبنائه النفسي، و خبراء التربية، يوصوا بعدم وضع الطفل في الحضانة قبل سن السنتين أو 3سنوات، كما سبق وذكرنا، لأن الرضيع في أيامه الأولى يحتاج لأمه، عندما تتركه في الحضانة بسبب العمل أو غير ذلك فهو يشعر بأنه مرفوض، لأنها تخلت عنه في أهم فترة هو يحتاجها، فواجب الأم  المسلمة في الحياة هو تربية أطفالها أولا لأنها ستسأل عنهم، كما أن المنهج النبوي يؤكد على ضرورة حضور الأم . 

   فالتواصل العاطفي و الشخصي مع الطفل جد مهم في تهيئة الطفل للروضة، و أخذه للكتاب وهو رضيع أمر جد مهم في تطوير رصيده اللغوي و تعلمه مهارة التواصل، وهذه الفرصة تعطى للطفل الذي تحفظ أمه القرآن بالكتاب، فتصحبه معها، لكي يستفيد من ذلك و يتلى القرآن على مسامعه، حيث يتربى في جو إيماني يساعده فيما بعد على حب القرآن، وحفظه بسرعة وسهولة.

   مسألة الكتاب وحفظ القرآن جد مهم بالنسبة لتهيئة الطفل نفسيا و اجتماعيا للروضة فهذا يمكن الطفل من اكتساب مهارات اجتماعية، فعندما يذهب للروضة يسهل عليه التأقلم مع أقرانه لأنه أصلا كان على معرفة بأطفال و معلمات قبل ذلك، فلا يشعر أنه في مكان غريب، يسهل عليه قبول  الروضة و الإندماج فيها ،مما يجعل هذا الطفل من الأطفال المتميزين في حياتهم الدنيوية و الأخروية، عكس الطفل الذي يعيش لوحده منفصل عن عائلته الكبيرة، و لا يذهب للكتاب،  ويكون معظم وقته مع أمه فقط ، قد يواجه مشاكل عند دخوله الروضة، مثل هذه الحالات يجب أن تعيش انفصال آمن.

 المهارات التي يجب أن يتعلمها الطفل قبل الدخول للروضة:

ü    تعليمه الاعتماد على نفسه.

ü  إزال الحفاضة والاعتياد على الدخول للحمام.

ü  معرفة آداب الحمام. وتحفيظه أدعية دخول الخلاء.

ü  يتعلم من يدخل معه للحمام إذا احتاج للمساعدة.

ü  يتعلم أن يخبي جسمه من الناس.

ü عارف للمسة الصح والخطأ.

ü يعرف أن جسمه ملكه ،و هناك أماكن من جسمه لا يجب أن يلمسها أحد.

ü  يتعلم مهارة الأكل لوحده.

ü  تعليم الطفل بعض مهارات العناية بصحته قبل دخوله الروضة.

ü   تعليمه غسل يديه جيدا قبل الأكل وبعد الأكل.

ü  تعليم الطفل غسل يديه بعد خروجه من الحمام.

ü  تعليم الطفل أن يضع محرم على فمه إذا عطس، وتعليمه وتحفيظه دعاء تشميت العاطس.

ü   تعلم المهارات اللغوية للتواصل.

ü   التعبير عن النفس، وعن مشاعره.

ü   القدرة على التعبير عن احتياجاته. (أريد الأكل، أريد الذهاب إلى الحمام).

ü    يعرف كيف يطهر نفسه.

ü    مهارة الادراك يعرف أماكن الخطر ويتجنبها.

ü    يعرف يقول لا.

ü    يدافع عن نفسه، و تدريبه الدفاع عن نفسه بطريقة صحيحة، حتى لا يصبح عنيفا فيما بعد. وتعريفه بحقوقه وواجباته.

ü    مهارة المشاركة مع الأخرين.

ü    التأهيل النفسي.

ü    يكون متحمس و فرح للدخول للروضة.

ü    تأهيل الطفل قبل الدخول للحضانة بفترة.

ü    تحميس الطفل بشراء الكتب معه.

ü    أخذه للروضة تدريجيا في الأسبوع الأول  حتى يتعود على المعلمة والأطفال.

ü    نعلمه أن المدرسة مثل أمك يجب أن تخبرها بأي شيء تحتاجه.

ü    يتعلم ألا يستعمل أدوات الاطفال الاخرين لأن ربما تكون هناك عدوى وتكون أمراض تنتقل بسرعة عن طريق أدوات الأكل.

ü   تعليم الطفل أن يهتم بنظافته الشخصية ونظافة ملابسه.


ü    تحفيظه بعض أدعية الدخول و الخروج من المنزل. 


ü    تعليمه آداب الطعام.


ü     التربية الإيمانية والعقدية للطفل قبل دخوله للروضة، بغرس العقيدة والإيمان في نفسه منذ الولادة وربطه بخالقه تعالى، من خلال الأدعية والأذكار وتحفيظه، أذكار الصباح والمساء وتحفيظه الأناشيد التي تعرفه بخالقه ورازقه كل هذه الأمور تساعده على أن يكون ثابتا في مواقفه وفي عقيدته حتى إذا كانت هناك أفكارا دخيلة وعقائد دخيلة في الروضة تعرض لها الطفل، لا يتأثر بها.

ü    يتعلم بعض الأنشطة في المنزل، ويعرف بعض الحروف ويتعرف على عد بعض الأرقام من واحد إلى 10 مثلا ، يتعلم الألوان الأحمر والأزرق والأخضر يتعرف على  الأشكال .

ü    وضع برنامج له يعتاد فيه على احترام الوقت والالتزام بالمهام التي توضع له في الجدول قبل الدخول للروضة، لكن عند دخوله الروضة نضع له جدول صارم،  يوضع له وقت ثابت للإستيقاظ والنوم. 

ü    دمج الطفل قبل الذهاب للروضة في الأنشطة الاجتماعية حتى لا يخاف من الاندماج الاجتماعي مثل أخذه للألعاب لكي يلعب مع أطفال مثله ويتعرف عليهم ويندمج معهم.

ü   تعريف الطفل بالروضة  حيث  تصطحبه  الأم  معها، يكتشف المكان تسأله :هل أعجبته؟ يعطي رأيه، وتتكلم الأم مع المعلمة، الطفل يحس بالأمان لأن أمه تكلمت مع المعلمة، نشرح له المكان الذي يذهب له بطريقة بسيطة و بطريقة إيجابية ومرحة وشيقة لأن عنصر التشويق أهم شيء  بالنسبة للطفل.

ü   تهيئة الزي المدرسي تأخذه الأم معها لكي يختار لون الوزرة  ويختار بعض الأدوات المدرسية. 

ü    تعليم الطفل التواصل الدائم مع والديه ويحكي لهم  كل شيئ وذلك من خلال تقرب الوالدين من أطفالهم ويكنوا بتواصل دائم معهم، ويتقاسمون معهم كيف يقضون يومهم لكي يتعود الطفل على أن يحكي كل ما يحصل معه في الروضة كيفما كان. 

 إليكم فديو لطفلة التي تربت بدون شاشات، وكيف ساهم ذلك في  دخولها للروضة بسهولة؟





تعليقات