القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تستعدين نفسيا كأم للدخول المدرسي حتى تعيشين سنة دراسية ناجحة، و ماهي التجهيزات الضرورية للعام الدراسي الجديد؟



 كيف تهيئ طفلك للدخول المدرسي لتكون سنة مثمرة؟

الاستعداد النفسي للأم:

كيف تستعدين أنت كأم للموسم الدراسي مع أطفالك:

أهم خطوة أن تهتمي بنفسك وبنفسيتك، وتحافظي على هدوئك حتى لا تتشتتي مع كثرة

المهام، مع محاولة إنهاء جميع المهام التي يمكن أن تسبب لك عراقيل خلال بداية الموسم الدراسي:

أولا: تنظيف البيت تنظيف عميق وشامل، لأن النظام والترتيب والنشاط في البيت يجعل الأطفال منظمين ومستعدين للدراسة بكل نشاط وعطاء، لابد للأطفال أن يشاركوا في التنظيف، يكون هذا التنظيف والتنظيم معهم بسعادة ومتعة وانسجام معهم، وتعلميهم الاعتماد على أنفسهم المهارات الضرورية للحياة.

الثاني: وضع برنامج لمراجعة الدروس مع أطفالك بعد رجوعهم من المدرسة.

الثالث: تخبريهم ببرنامجك السنوي، كمشروع حفظ القرآن والدراسة وغير ذلك.

الرابع: وضع الأم برنامجها للعناية بنفسها، (للبشرة، والجسم).

الخامس: وضع جدول للأكل الصحي، جدول أسبوعي، تنويع وجبات الأكل للأطفال.

السادس: وضع برنامج شهري أو أسبوعي لأشغال البيت، وأعمال اليوم من غسيل وعجن وطبيخ، و التنظيف العميق للبيت.

سابعا: مشاركة الأب مع الأم في بعض هذه المهام حتى لاتشعر بالضغط و التوثر لوحدها.

ثامنا: تفويض بعض المهام للأطفال يقومون بها عن الأم كترتيب سرير، و تبديل ملابسهم ووضعها في مكانها.

الاستعداد النفسي للطفل:

   يعد الاستعداد النفسي للدراسة من أهم العوامل التي تساعد الطفل على استقبال

 الدراسة بروح معنوية عالية، خصوصا إذا حددت الأم هدف معين مع الطفل، وعمل

 هما معا على الوصول إليه هناك عشر خطوات يجب القيام بها كأم قبل دخول أبنائك

 للمدرسة، حتى تعيش سنة دراسية مريحة لك ولهم، وترضيك النتائج، بإذن الله.

تنظيم الوقت وإنشاء روتين منظم.

  من الأمور التي تجعل الأطفال مستعدين نفسيا لدخول المدارس مثل: تنظيم الوقت بالرجوع لنظام المدرسة وذلك من خلال، التوقف في الأسبوع الأخير من العطلة عن الخروج والسفر والذهاب عند الأهل و الرجوع للبيت، و بداية تهيئة الأطفال للدخول المدرسي. و النوم المبكر وترك السهر قبل الدراسة بفترة مناسبة و العودة للقراءة و تنشيط الذهن مرة أخرى، ووضع جدول يومي لتنظيم أيام الدراسة، تذكر الأيام الجميلة والأوقات الممتعة التي يقضيها الأطفال مع بعض في المدرسة و الأنشطة المدرسية التي تحفزهم على الدراسة. 

  هنا يأتي دور الأم في تهيئة أبنائها لاستقبال العام الدراسي الجديد وكذلك الاستعداد للدراسة بنفسية جيدة، فالأم تجلس مع أطفالها وتساعدهم على التخلص من بعض العادات التي اعتادوا عليها أثناء الإجازة مثل: السهر أمام التلفاز، و اللعب، وتعليمهم تنظيم كتبهم الدراسية القديمة ويستعملوها لهذه السنة، لكي لا يعتدوا على التبذير ويتعلموا الاقتصاد. و يتعلموا الصدقة على الفقراء بالكتب القديمة و الملابس السنة الماضية.

  • تعزيز مهارات التعلم عندهم من خلال استغلال وقت العطلة لممارسة الأنشطة التعلمية و استخدام الألعاب التعلمية.
  •  نقوم بجلسة معهم نخطط لهذه السنة كل طفل يحمل مذكرة ويكتب فيها ما يريد مثلا:" من كان ضعيف في السنة الماضية، يحسن من نفسه في هذه السنة، الأم أيضا تضع برنامج معهم لكي يشعروا أن هناك انسجام فيما بينهم."

  •   نشرح له أن المدرسة ستجعل منه شخصا مهما، وأنها مكان سيلعب فيه ويتعلم القراءة والكتابة والرسم، وتوضح له أن المدرسين يحبون تلاميذهم الذين لا يخافون من المدرسة، ثم تبدأ بعد ذلك باصطحابه لزيارة المدرسة قبل الدراسة بأسبوع حتى يتعود على شكل المدرسة .

  وهنا يبرز دور الأم في ترغيب طفلها في المدرسة وتهيئته نفسياً لأول يوم حتى يمر بسلام، وذلك عن طريق التمهيد قبل المدرسة بمدة كافية ليكون لدى الطفل انطباع جيد عن هذا المكان المجهول بالنسبة له، كأن تتحدث معه كثيرا عن أهمية المدرسة والدراسة، وهناك عوامل جذب أخرى: منها ساندويتش المدرسة، فالأم يجب أن تعرف ما يحبه الطفل، وما لا يحبه، ولا بد أن تسأله عما يحب أن يأكله، وتعد له علبة الساندويتشات بطريقة جميلة وجذابة، وأن تحرص على وضع بعض الحلوى أو ثمار الفاكهة معه.

    كما ننبه على أهمية دور الآباء في بث الثقة في نفس الطفل بعدم نقل مخاوفهم إلى

 دواخل الطفل، مما ينتج عنها إرهاب من الدروس والمدرسة يستمر مع الطالب مدة

 طويلة، كما أن الآباء يجب ألا يعاملوا الطفل بعصبية زائدة مما يزرع المخاوف في

 أعماق الطفل وهذا سيؤدي حتما إلى فشل الطفل وكره للمدرسة.

  •  كتابة المشاكل التي عرقلت الموسم الدراسي، حتى نتخطها معهم في هذه السنة
  • التقليل من الخلافات الزوجية: لأنها من الأسباب التي تخلق قلق كبير عند الأطفال، وتضعف من تركيزهم، وعدم انضباطهم ونقص في الدراسة يحاول الوالدان حل مشاكلهم بينهم، بدون أن .يسمعها الأطفال لكي تكون سنة دراسية مثمرة.
  • تجديد العلاقة مع الله والانضباط في ساعات النوم والاستيقاظ، وتنظيم نومهم قبل الدخول المدرسي
  • الأكل الصحي المفيد بدل أكل الشوارع، لكي يستفيدوا منه أكثر.
  • إعطاء هدية للطفل الذي يلتزم بالبرنامج و ينضبط ، مثل عمل حلويات كل شهر تعتبرهذه الطريقة سر في نجاح كل أم في الموسم الدراسي، بالأخص الأم التي عندها أطفال عنيدين.

وهناك بعض التوصيات والنصائح والخطوات يجب على الآباء اتباعها من أجل راحة أبنائهم في المدرسة:
1
‏- التعرف على مشرفات المدرسة لمناقشة وسائل الأمان في فناء المدرسة.‏
2
‏-‏ طلب من مدرسة طفلك أن تجعله يعاونها في أي مطلب يوفر له الثقة بالنفس، ويزيد حبه في المكان، بأن يقوموا بجمع الكراسات مع الأطفال أو ترتيب اللعب أو توزيع وجبة الغداء‏.‏
3
‏- الانضمام إلى مجلس الآباء‏ لأن اجتماع الأمهات والآباء‏، مع فريق المدرسين من شأنه أن يكسر حاجز الخوف‏ والقلق،‏ ويساهم في التعرف على مشاكل الأبناء وحلها‏ بطريقة سليمة وتربوية.

4-مساعدته على مصادقة الأطفال الأكبر سناً الذين يحبون المدرسة‏،‏ ولديهم خبرة من خلال وجودهم من قبل فيها‏، وحاولي التعرف على بعض زملاء الفصل قبل دخول المدرسة حتى يشعر صغيرك بالألفة بمن حوله‏.

يمكن مشاهدة الفديو للاستئناس:



       

 

تعليقات